Saturday, 6 July 2013

صهيونية... ماسونية... اخوانية....مهلبية

الكثير مننا يختلفون الآن على مسميات... و قد ننجذب لبعضها بناءا على دوافع شخصية محضة.. منها مثلا دوافع عاطفية.. فقد نرتبط عاطفيا بشخص مؤسسى بعض الحركات السياسية أو الدينية .. و أحيانا لما يمثلونه أو ما يدعون إليه.... و قد يكون الدافع مادى... فقد تكون هناك هدايا أو عمولات أو رشاوى أو...أو.... من أصحاب تلك المسميات.. تغرى - و احيانا - تجبر التابعين لهم على الانصياع لدعواتهم...و هناك عوامل اجتماعية... كانقياد القطيع لتيار معين او الرغبة الاجتماعية فى مجتمع كامل او لدى صفوة ذلك المجتمع فى الاتجاه لمسمى تيار معين... و بالتالى يظل هذا المجتمع حليفا لذلك المسمى و قادته و من يواليهم... وغير ذلك  الكثير من الأسباب التى قد تربطنا بتيار دون غيره و بمسمى دون الآخر.
و الحقيقة أن ما أكتبه الآن هنا ليس لتوجيه أى شخص لتيار بعينه... و لا لإظهار أحد دون غيره بصورة جيدة أو سيئة... و لكننى كالجميع أسمع تلك التعبيرات و المصطلحات و المسميات.. و لا أفهم بعضها و أفهم بعضا آخر... و حتى الذى أفهمه قد لا استوعب بعده التاريخى و الاجتماعى و الاقتصادى و تاريخ نشأته... لذلك فقد قررت ان ابحث و اجد و لو تعريفا بسيطا و أوليا لتلك المسميات... حتى تقترن بشكل صحيح بنشأتها و أهدافها و كى أتمكن من الحكم عليها لحقيقتها و كنهها لا لارتباطات عشوائية فى تفكيرى و عاطفتى ليست مبنية على اى أساس من الصحة... و فى النشر فائدة التعميم للفهم ... و ان كنت احب ان يظل كل منا يبحث بذاته و بفكره الخاص حتى يعرف حق المعرفة ماهية المسميات التى تضرب مسامعناو تغزو عقولنا.
و أبدأ بالمسمى الأكثر شيوعا بين العرب.. ألا و هو "الصهيونية" ... و من موسوعة ويكيبديا وجدت التعريف الآتى لها:

"الصهيونية (بالعبرية: ציונות) هي حركة سياسية يهودية،ظهرت في وسط وشرق اوروبا في اواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للعودة الى ارض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الاخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات , وبعد فترة طالب قادة الحركة الى انشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت على جزء من الاراضي التي تسيطر عليها الدولة العثمانية [1] [2] وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم [3] وبعد تأسيس دولة اسرائيل اخذت الصهيونية توفير الدعم المالي والمعنوي وهناك طرف آخر يصفها بالايدلوجية والعنصرية المتطرفة كتطرد الفلسطينيين من ارضهم[4][5][6] [7][8][9] وأول من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بازل في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية [10][11]"



مراجع[عدل]

  1. ^ * David Hazony , Yoram Hazony, and Michael B. Oren, eds., "New Essays on Zionism," Shalem Press, 2007.
  2. ^ Motyl 2001, pp. 604..
  3. ^ الصهيونية إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
  4. ^ http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13537120701445372
  5. ^ [1]
  6. ^ http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13531042.2011.610119
  7. ^ Anti-Zionism is anti-semitism”. The Guardian، 29 نوفمبر 2003. وصل لهذا المسار في 29 نوفمبر 2003.
  8. ^ Anti-Zionism and Anti-Semitism”. Jerusalem Center for Public Affairs، Fall 2004. وصل لهذا المسار في 17 نوفمبر 2012.
  9. ^ Marcus, Kenneth L. (2007), "Anti-Zionism as Racism: Campus Anti-Semitism and the Civil Rights Act of 1964", William & Mary Bill of Rights Journal 15 (3): 837–891
  10. ^ الصهيونية العالمية، عباس محمود العقاد
  11. ^ الصهيونية بين تاريخين، عبد الله النجار ـ كمال الحاج

و قد فهمت من تلك النبذة أن الصهيونية ما هى الا حركة سياسية لها اهداف سياسية محضة و لكنها اصطبغت بالصيغة الدينية لان من اقامها يهود يسعون لتعديل سياساتهم و سياسات العالم لتسمح لهم بممارسة حياتهم الدينية بالشكل الذى يرتاحون اليه و بالصفة و الطريقة التى تناسبهم (نختلف معهم او نتفق) وان  يحصلوا من خلال أيديولوجياتهم و معتقداتهم الفكرية على كل ما يريدون من حريات توافق تطلعاتهم.


و اللى لفت انتباهى فى ويكيبيديا معلومة هامة بالنسبة لى:
 "قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن "مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.
و هذا لأنه كما نعرف جميعا كعرب و كما يعرف المسلمون من العرب و المسيحيون أيضا... ان  اليهود جماعة مشتتة .. و لهم تاريخهم المعروف على تعدد صوره و تشابه فحواه الذى أفضى بهم إلى الشتات . و بدون التطرق إلى هذه النقطة بشكل لن أدعى مقدرتى على الإلمام به بالشكل الصحيح ..لكننى سأوضح مقصدى منها... فأنا أعتقد بشكل شخصى أن نقطة الشتات و عدم إدراك الهوية و المكان و المكانة هى عامل مشترك بين عدد من الجماعات التى تكونت و أصبح لها مسميات مثل الصهيونية و غيرها. بمعنى أن أغلب تلك الجماعات و لا أقول كلها... لديهم بعض مواطن النقص المتمثلة فى احساس مكونيها و تابعيهم بعدم اكتمالهم ككيانات و شخوص... و لذلك سعوا الى ايجاد أفكارهم و أيديولجياتهم التى حالما انتشرت تجذب لهم مثلائهم.. و مع تجمع تلك العقول المتشابهة فى مواطن الكمال و النقص... يتبلور الفكر الذى يتحول الى نقطة الهام و دافع... و المشكلة هنا انه فى احيان نرى هذا الدافع الكامن من التضامن بين أصحاب الفكر قوة مدمرة حينما يغرى أصحاب الفكر الواحد بالتطرف فى أفكارهم و رغبة فى تشويه الفكر الأصلى - ان لم يكن فكرا مشوها من الأساس-  كى يصبح عاملا مدمرا للغير ممن ليس لديهم نفس النقائص و السلبيات.

و هذا يدفعنى الى الحديث عن الجماعة التالية و الفكر  أو المسمى التالى و هو الماسونية...

و الماسونية كما نجد تعريفها أيضا على الويكيبيديا، هى:
الماسونية أو البناؤون معناها الحرفي هي "البناؤون" (بالإنكليزيةFreemasons أي "البناؤون الأحرار"). هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني".

Monday, 1 July 2013

ما ينفعش تكون ست هنا!!!

 للمرة المش عارفة رقم كام فى بلادنا العربية الشقيقة... و تحديدا فى السعودية... اكتشف - و بأسلوب يكاد يكون وحشى- انى ما ينفعش اكون انثى فى هذه البلد.  هو فى الحقيقة شعور حسيته من أول لحظة وطأت فيها قدماى أرض المطار الشيك أوى هنا فى الرياض. بدئت طواابير ( الرجال ) و ( النساء ) تحسسنى ان أيامنا هنا مش هتعدى بالساهل. و اتمنى ان محدش يفتكر انى واحدة منحلة أو بحب المسخرة من كلامى ده و اللى هقوله كمان شوية... لأن القصة و مافيها انى عايزة أقول و ببساطة شديدة ان الرجل انسان و المرأة كمان انسان.. بيتقابلوا فى الحياة مرات عديدة و بشكل يومى و على مدار الساعة... و انا نفسى الناس اللى هنا تفهم ان اللقاء ده ما هو الا لقاء اتنين من البشر... و احنا اللى بنحدد ان كان اللقاء ده فيه ما يخدش الحياء و الأعراف و الأديان و التقاليد و لا ﻷ...  و لأنى مش قادرة افهم ازاى الفكرة دى مش قادرة تدخل دماغ بعض البشر، قررت اكتب عن بعض المواقف اللى تحرق الدم و. تجيب السكتة بدرى بدرى.
بعد رحلة العذاب فى طوابير السيدات و الرجال... اللى عادة بتقضى فيها مصالح الرجال أسرع... نخرج بقى من المطار و نروح لأول تجربة و أول صدمة فى مطاعمك يا رياض... كان التوقيت فى شهر شوال سنة 2012 م... و كانت معى زميلة مصرية... اليوم ده كنا صايمين الست أيام البيض من شوال... و كان عندنا أجازة و حبينا نخرج نفطر برة...و لأننا كنا جايين من مصر مابقالناش كتير.. فتوهمنا ان الدنيا هتمشى عادى جدا زى ما بتمشى عندنا لما حد بيروح ياكل فى أى مطعم أو كافيه ... و انتظرنا احنا الاتنين صلاة المغرب  تخلص لأن فى السعودية  ( زى ما أى حد جه هنا أكيد عارف) كل محلاتها بتقفل و تطردك طردة البوبى وقت الصلاة و بيحصل فيها شلل تام لكل أشكال الحياة ساعتها... فانتظرنا انا و البنت الغلبانة ووقفنا قدام مطعم قريب من مكان ما كنا بنتسوق قبلها على أمل ان أول ما المطعم يفتح ندخل و نطلب الأكل و نهيص بقى... و لأن المنحوس منحوس ... فضلنا واقفين ما لا يقل عن نص ساعة... بعد أذان المغرب... و الوقت كل ما دى كان بيطول أكتر و اكتر و الجوع بيقطعنا أكتر من وقفتنا فى الحر بدون مكيف .. لما جيبنا جاز... و أخيرا فتح المطعم.. و  حسينا بشعور الأسد فى جنينة الحيوانات لما بيلاقى الحارس داخل عليه بعربية اللحمة... هجووووووووووووووووم...و حاولنا نمسك بس نفسنا من الانهيار على فاترينة الأوبن بوفيه اللى قدامنا و احنا بنطلب الأوردر بكل ألاطة... و فجأة... و بكل انعدام للرحمة و الانسانية... العامل اللى فى المطعم خبط فى وشنا حقيقة مريرة.. قال بمنتهى البرود: " هنا عزاب بس".... ما فهمتش... لا حقيقى مافهمتش... راح عايد الكلام بتوضيح : " هنا ما فيش عائلات... عزاب بس"... نعععععععععععععم!!!!!!!!!... يعنى ايه؟؟؟؟ مفيش أكل؟؟؟ احنا صايمين... هنموت من الجوع و التعب ... طبعا رد الفعل ده كان فى سرى.... و طلعت انا و البنت نسب و نلعن... و تقريبا تقدروا تقولوا اننا فطرنا على شتيمة الراجل ده ( و لو ان مالهوش ذنب) و على النظام العجيب اللى مخلى فيه مطاعم للستات و العائلات و مطاعم للرجالة، و العيش و العيشة و اللى عايشينها.
لفيت انا و البنية على اى مطعم تانى قريب... المسافات بعيدة..و مش معانا سيارة... و لو اخدنا تاكسى مش عارفين هيمشى بينا أد ايه... و لو ركبنا هنقوله يودينا فين؟؟؟ مش عارفين!!! قررنا نتحمل و نمشى شوية.. و حاستنا السادسة قادتنا لشارع رئيسى قريب من المحل اللى قلتلكم عليه .... و كانت البشارة... يفط المطاعم كانت باينة من اول الشارع.... ماتفرحوش أوى كده!!!! عدينا عليهم مطعم مطعم.... كلهم سفرى (يعنى ديلفرى بس) او عزاب فقط... طبعا احنا انهيار تاااااااااااااااااام.. كنا هنعيط فى الشارع.


و فى الاخر و بعد الغلب ده كله... قررنا اننا نغامر و نسأل اى راجل فى الشارع... و دى فعلا مغامرة... لان هنا مفيش ستات يكلموا رجالة فى الشارع... على طول بيتظن فى الاتنين السوء....أوتوماتيك و مافيش أى أوبشنز تانية.... بس احنا كنا استوينا و قلنا لازم نسأل يعنى لازم نسأل... و قد كان... الراجل ابن الناس الطيبين.. و الله ما فاكرة كانت جنسيته ايه... دلنا على نفس مكان المطعم الأولانى اللى انطردنا منه...و كنت ساعتها هصوت فى وشه.....كظمت غيظى و  قلنا له باختصار الحادثة المريرة اللى حصلت هناك... قال لنا : طيب ما هو فيه هناك مول اسمه الحياة... و فيه دور للمطاعم كامل....

وساعتها بصيت لزميلتى و حسيت ان الراجل دلق علينا جردلين مية ساقعة وصاية... لاننا كنا هناك من الاول و ما اخدناش بالنا ان فى المول مطاعم.... صدق اللى قال : " الغريب أعمى ولو كان بصير"... المهم... جرجرنا أذيال الخيبة... و رجعنا تانى لنفس النقطة اللى بدئت من عندها رحلة العذاب... و الله ما فكرة رجعنا مشى و لا اخدنا تاكسى... بس كنا استوينا... و الجميل اننا على ما وصلنا للمول و دخلنا منطقة المطاعم كانت نفسنا فعلا اتسدت... و جيبنا الاكل نكسر بيه صيامنا فقط... و اخدناه معانا البيت.
و دى كانت اول صدمة كبيرة فى موضوع التفرقة و اللى حسيت منه انى كان لازم اتولد راجل علشان اعرف اعيش فى البلد دى.


و طبعا من ساعتها بدأنا نعلَم على المطاعم و نعرف اي مطاعم  اللى فيها سيدات و عائلات  و ايه اللى مافيهاش.. و بدانا نعرف مطاعم الديليفرى فين و ناخد ارقامها.. لان الاحسن دايما هنا هو ان الواحدة تكن (بكسر كل الاحرف تقريبا) و تتسمم فى بيتها ... كرامة ليها برضه بدل البهدلة.


تانى موقف مهين ... كان له علاقة بالتكنولوجيا... يقطع التكنولوجيا على اللى اخترعوها على شركات الموبايلات فى يوم واحد... هنا فيه تلات شركات موبايلات... الشركة الرئيسية اسمها STC ... و دى الشركة السعودية للاتصالات و فيه كمان زين و موبايلى... اول ما جيت اشتريت بالبركة كده خط موبايلى ... و من ساعتها ما غيرتوش... الحكاية مش ناقصة بعزقة... و هى كلها كام شهر و يترمى... مش طالبة اجيب غيره...و للأسف الشديد.. اضطريت فى يوم غبرة انى اروح شركة موبايلى... لخدمة لها علاقة بالخط بتاعى... و  الحمد لله كان معايا عربية بسواقها يومها تبع شغلى... مشكلة و اتحلت.. لان المواصلات فى البلد دى خراب بيوت مستعجل... لكن المشكلة بقى اللى طفحتنى الدم يومها كانت أكبر من كده بكتير... السواق ماكانش يعرف اوى اماكن شركة موبايلى فى المنطقة اللى احنا فيها... و بالتالى اضطرينا ندور على اقرب فرع.. والحمد لله... لقينا واحد.. و نزلت بقى من السيارة و انا كلى ثقة ... و متمرنة من و انا فى مصر على التعامل مع المواقف اللى زى دى من شحططتى فى شركة فودافون الله يمسيها بالخير ... و كنت يومها متكشخة على رأى الخلايجة ... يعنى متشيكة ... و ايه بقى... الثقة بتشر منى و بتدلدق على الارض... و دخلت و انا فى حالة أشبه بحالة ذكر الطاووس فى موسم التزاوج...و على بوابة الفرع... قوم إييييييييييييييه؟؟؟؟ الحارس اللى عند الباب و قفنى على الباب بإشارة سينيمائية  بإيده... و كان ناقص يغنى معاها لا تكذبى... و قاللى بمنتهى الألاطة.. "ممنوع الحربم هنا"...ما بقيتش عارفة افكر ازاى اساسا... حسيت ساعتها بشعور غبى...  و كان الشعور ده مزيج من الاستغراب على القرف على الاندهاش على الرغبة فى انى اقلع اللى فى رجلى و ألِوش بيه لاى حد... يعنى ايه ممنوع الحريم؟؟؟ راح قايل لى تانى زى ما بيحصل فى اى موقف مشابه و زى اى راجل فى مكانه و عارف انى على وشك انى اصرخ فى وشه و انط فى كرشه " احنا مانقدرش نستقبل حريم هنا علشان الهيئة... ممكن تقفل الفرع كله لو اتعاملنا مع حريم... فيه فرع سيدات قريب من هنا."..... (انا طبعا فى حالة وجوم تام)

فى المواقف اللى بتحصل زى دى بينزل عليا سهم الله... و من الصدمة لا بعرف اتحرك و لا ارد.. و لا اى حاجة خالص... ببلِم.... مش بعمل اى حاجة.. باخد بتاع 15 ثانية لحد ما بعرف اخد رد فعل... و ده عادة بيتمثل فى ان عينى بتبرَق بزيادة و بعدها أبتدى ابص بقرف (بكون ساعتها بدأت استوعب اللى اتقال لى) و فى الاخر بروح مبرطمة بكلمتين زى "ازاى الكلام ده.... هو فيه كده... لا حول و لا قوة الا بالله."

طبعا خرجت من المكان و انا كارهة نفسى... لاحساسى انى اتعاملت على انى بوبى جاى و طالب عضمة و اللى راح لهم قالوله "هششششششششش".... آه يا نارى.. و قلت ساعتها فى سرى "يا ويلكم منى لو كنت رااااااااجل....آاااااااخ"


(يتبع)