Thursday, 7 July 2011

حدوتة ملتوتة


حدوتة ملتوتة

by Noha Haggag on Thursday, 04 February 2010 at 03:26


***********

توتة توتة
و اهى الحدوتة
حدوتة لكن ملتوتة
و عندى كلمة صغنتوتة
و هقولها لا أموت مكبوتة
***********************
كنت فى يوم م الايام
و انا قاعدة سمعت كلام
إن المنتخبات يا سلام
راح تلعب فى البطولات
************************
قلت أهو كله رياضة
و بدون تطويل و لماضة
أصلى ماليش فى الماتشات
*************************
قال فجأة سمعت صويت
و الناس بتقول يا مغيت
مصرى و جزايرى اتخانقوا
على حادثة باص عبيط
************************

و يهودى واقف بره
صهيونى كمان بالمرة
و يقولك مصر دى حرة
و جزائرى هتفضل درة
و كأن الأرض دى أرضه
و ده شرفه و كمان عرضه
و هفضل أقولها انا برضه...
غلطان كل اللى سمع له.
************************
و اهو عمل اللى عليه ووقع
بنظام شعللها و ولع
بلدين كانوا هم المرجع
لقيم... و رموز بتطلع
************************
و جزايرى يقول شتمونى
و مصرى يقول ضربونى
و انا بقولكوا سامحونى
ماهو يمكن انا الغلطانة
*********************
و يسبوا و يلعنوا بعض
و يدبدبوا كده ع الأرض
المصرى يقوله دى أمك...
و التانى يقوله دى أمك...
و لا ده يعرف ل ده أم
و لا ده يعرف ل ده أم
و الله دى حاجة تغم
و قذارة و حرقة دم
***********************
و واحد بيقول للتانى
الأرض دى هى مكانى
و مصر دى أم الدنيا
التانى يقوله: أغانى
***********************
و التانى يقول و يعيد
ده تاريخنا كله مجيد
يشهد له كل شهيد
مات على أرضى يا رعديد
*********************
و المصرى يفتح دفتر
لتاريخ كله مشاغبات
و جزايرى يروح و يدور
على حاضر الانكسارات
**********************
و المصرى يقوله دى نقطة
فى بحرك م الغلطات
يرد جزايرى يقوله
انا بحر انتم محيطات
و لا يعرف ايه بيقوله
و مشمت فينا عزوله
**********************
و بجد دول لو يفتكروا
هنقضى اليوم ده بطوله
نسترجع ذكرى الوحدة
بومدين و الثورات
عبد الناصر يا حبيبهم
و تاريخ الانتصارات
فجأة كل ده مات...
و اختفت الابتسامات...
و اتخلقت المقامات...
و مقضينها معايرات؟؟؟
*************************
و الكل هارينا شتيمة
مع ان مصر عظيمة
و جزايرى بتجرى فى دمى
و تاريخها له معنى و قيمة
************************
و مصر دى لو هانت
و الشهدا هناك لو قامت
و حقيقة كل ده بانت
هنقول وقتها إيه لبعض؟؟؟
###
بقلم: نهى حجاج

فى الذكرى العاشرة لزواج صديقى العزيز تامر..اهديها له و لزوجته الجميلة و أم اولاده


فى الذكرى العاشرة لزواج صديقى العزيز تامر..اهديها له و لزوجته الجميلة و أم اولاده

by Noha Haggag on Wednesday, 17 February 2010 at 09:53


************************


أجئ إليك ..كطفل يجئ لأمه

فى قلبى حب و حنين 


أداعب فكرى بنظرة عين 


تجودين بها من حين إلى حين


و أذكر يوم تلاقت عيون


تحمل فى مقلتيها سر دفين


هو حب!! بل هو عشق..


سيبقى قلبى على السر أمين


و أذكر أياما عدت إليك 


فى قلبى هموم و أنت تشفقين


و أياما عدنا فيها أطفالا


فكنت ألهو و انت تلعبين


أراك بقلبى قبل عينى


حين تمسين و حين تصبحين


تسقين بدمك سر الحياة فى حياتى..


 و انت حياتى لو تعلمين 


وهبتنى حبا و قلبا و جسدا و عقلا..


 و بأكثر من هذا تجودين


إنها لحظة مرت بنا 


هى الدهر عندى


و لا أصدق أنها.. عشر سنين 




###
نهى حجاج

ماهو دور المصرى المغترب فى الثورة؟؟؟


ماهو دور المصرى المغترب فى الثورة؟؟؟

by Noha Haggag on Sunday, 13 February 2011 at 02:22
*******************************

 أخى المصرى.. أختى المصرية
لكم أشعر بالفخر الآن عندما أتحدث إليكم.. فوقع كلمة "مصرى" اليوم غير ذى قبل..
افتخر..  فأنت مصرى...

*************************

إلى كل مصرى يعيش خارج بلدنا الحبيب .. مصر..
تحياتى لك من أرض الكنانة.. أرض الحرية.. أرض الثورة..
لعل ما أحرزناه اليوم كمصريين -داخل مصر- يكون بمثابة دعوة أكيدة و مفتوحة لكل مصرى يعيش و يعمل خارج حدود هذا الوطن بأن يكون فردا فاعلا فى عملية التغيير. لقد كنت حتى وقت ليس ببعيد مغتربة مثلكم تماماً.. أعيش و أعمل و أكدح كما تفعلون الآن.. لذلك فأنا أشعر بما تشعرون به جميعا..و كل مايشغلنى الآن هو فكرة ملحة قد نستفيد كلنا عندما نطرحها قيد النقاش و التفكير
فكرة قامت بسببها ثورة...
.. انها فكرة التغيير..
ماذا يمكن ان نفعله كمصريين مغتربين للتغيير؟؟
و هل لنا دور فى بناء وطننا الجديد؟؟
و كيف السبيل لمواكبة الثورة؟؟
و ماهو العمل المنوط إلينا لإحداث هذا التغيير؟؟

أولا.. تعالوا نتفق جميعا أننا كمصريين لنا دور يجب علينا القيام به فى هذه الثورة. فالمصرى الذى استشهد على تراب مصر فى الأحداث الأخيرة لم يكن هدفه مطامع شخصية أو مطالب خاصة به وحده.. و إلا ماكان قد عرض نفسه للموت من الأساس.
إن الذين استشهدوا فى ثورة 25 يناير  أرادوا لكل مصرى حقوقا مشروعة.. حرموا هم منها كلها او بعضها و فضلوا الموت فى سبيل استرجاع هذه الحقوق حتى و ان لم يعيشوا ليشهدوا ذلك..و أقل مايمكن أن نقدمه لهم اليوم هم أن نستميت لنحقق لأنفسنا العدل و  الخير الذى ماتوا هم فى سبيلهم للحصول عليه..

رحمة الله عليهم جميعا..

إذاً فما هو دورك كمصرى مغترب للوصول إلى هذا الهدف؟؟ كيف تطالب بالعدالة و الديمقراطية و الحرية من مكانك الذى انت فيه؟؟؟

ببساطة شديدة، أقول ان مطالب الثورة ان كانت تنم عن شئ فهى تنم عن وعى و تحضر.. الحرية و العدالة و الديمقراطية مطالب حضاريةو من المسلم به ان من يطالب بها انسان على قدر من التحضر و الوعى و الفهم موازٍ لقدر مطالبه..
لذلك فهو من السهل عليك أيها الأخ المصرى الكريم إظهار هذا التحضر فى تعاملاتك..

كن متحضرا..
لا تتكالب على المال...
لا تتعامل بخسة...
 لا تكن جشعا...
لا تسرق...
لا تنصب...
لا تكن سئ المعشر..
كن مثالا لغيرك فى حب العمل..
كن مثالا لغيرك فى حب الخير لأخيك المصرى...
لا تكذب من اجل اى شئ...
لا تستغل موقفاً ما للحصول على منفعة شخصية...

باختصار.. ترفّع عن كل ماهو مادى دنئ.. و لكن... لا تقلل من شأن نفسك بالرغم من ذلك...

لقد لاحظت خلال سفرى و عملى باحدى دول الخليج.. ان العمالة المصرية تتقاضى أقل راتب بين باقى الأجناس الأخرى من العمالات العربية بالرغم من كفاءة العمالة المصرية...لماذا؟؟
لأن - و ان لم يكن هذا هو السبب الوحيد- المصرى وافق أن يُبخس قدره منذ البداية... رضى بالقليل فصار هذا سقف طموحه مما سمح لبعض أصحاب الأعمال -و منهم عرب و هنود و باكستانيين و غيرهم -بالتمادى فى بخس المصريين أجورهم و حقهم.

أيها المصرى..
اجعل سقف طموحك عالٍ.. اعمل.. اجتهد فى عملك لتظهر اخلاقك و تحضرك... انجز عملك على خير وجه..
 و لا ترضى براتب غير منصف.. و لا ترضى بمعاملة سيئة و لا تترك مصيرك فى يد صاحب عمل ينظر إليك كشحاذٍسوف يرضى بعظمة تلقى إليه... و اظهر استحقاقك لراتب كريم.

و أخيرا و ليس آخرا...
سلوكك الحضارى سيفرض على غيرك احترامك و احترام بلدك
و لذلك لا تقبل الاستهزاء بك أو بحضارتك.. و اذا وجدت من يعاملك بجهلٍ أو انتقاص لقدرك أو قدر بلدك.. تعامل معه بما يظهر تحضرك..و لا تتوقع من شخص جاهل بحضارتك أن يحترمها إذا كنت انت نفسك تجهل الكثير عنها...
بالله عليك.. كيف ستدخل فى نقاش عن الحبيبة مصر .. كيف تنتصر لمصر فى حديث أو مناظرة مع شخص يجهل تاريخك و انت أجهل الناس به؟؟؟؟؟
ثقف نفسك...
اقرأ تاريخك...
اقرأ عن جغرافيا مصر... عن حضارتها.. عن تاريخها القديم و الحديث... عن ثرواتها.. عن ماقدمته لغيرها من البلدان العربية و الغير عربية على مر العصور...
اقرأ عن الغزوات التى تعرضت لها.. و الغزاة الذين لفظتهم مصر...
اقرأ عن لغتك..
اقرأ عن تطور ثقافتنا..
اقرأ عن الفن المصرى بكل أشكاله و ألوانه
سواء نحت أو رسم أو تصوير أو تمثيل أو غناء.. و غير ذلك
اقرأ عن مصر فى قرآنك أو إنجيلك...
و اذكر ما قال الله عنها و عن أهلها..
اذكر كلمة الرب فى حقها...

اقرأ لتوضح لغيرك ان كان جاهلا او مستكبراً
انك مصرى.. اجعل لهذه الكلمة معناً جديداً
معنى فيه عزة نفس كما فيه من تواضع
اجعل في هذا المعنى ثقلاً حضارياً
اجعل فى هذا المعنى ثقلا ثقافياً

فأنت مصرىٌ.. و يجب بهذا أن تفخر


********************************

نهى حجاج

أنا ليه كاميليا تهمنى حتى لو مش مسلمة؟!!

أنا ليه كاميليا تهمنى حتى لو مش مسلمة؟!!

by Noha Haggag on Monday, 09 May 2011 at 19:34

***
بسمع ناس كتير  بتقول:: تتحرق كاميليا... مش مهم تسلم و لا تبقى بوذية... مش هتزود الاسلام - او المسيحية - حاجة لو اسلمت او فضلت مسيحية
و انا هتفق ظاهريا مع الكلام ده بتحفظات طبعا
فعلا... لا الاسلام هيزيد ب200 واحدة اسلموا ... و لا المسيحية هتخسر ال200 دول و تنهار كديانة....
بس المشكلة اعمق من كده بكتير... مشكلة فضلت تترسخ و تترسب فى وجداننا على ايدين نظام مالهوش دين... نظام مايفرقش معاه اسلام او مسيحية او كفر اى مواطن.. بل على العكس... هو نظام مستفيد من خلق صراع بين الاديان و بين الطبقات و بين الالون...الخ
نظام بيدور على مصلحته المجردة ... و ده من خلال المحافظة على مصالح ناس تانية...من بره البلد... ناس كانت ساندة النظام... و مستفيدة من فساده بشكل كبير جدا..

باختصار و قبل ما ابدأ كلامى  احب اقول ان 
كاميليا شحاتة تهمنى.........لان مصر تهمنى

"و تعالوا نحلل الموقف اللى حاصلة بسببه الازمة الحالية علشان نحاول نوجد حل مناسب و علشان نعرف ايه علاقة كاميليا ب"مصر

.... احنا عارفين  مثلا ان فيه مسلمين اتحولوا للمسيحية و ماسمعناش ان الازهر حبسهم و لا عذبهم.... لكن بنسمع عن كثير كثير من السيدات و احيانا الرجال الذيت يتحولون من المسيحية الى الاسلام فيذوقوا من العذاب كل لون... ..طيب... احنا عايزين ليه نتعامل بمكيالين؟؟؟؟ ماهى حرية العقيدة للجميع... و مين اللى فرعن الكنيسة و خلاها تتصرف هذه التصرفات التى يندى لها الجبين... ومين اللى فى الجهة المقابلة خلق تيار اسلامى مكبوت... يقف قصاد الكنيسة علشان نفضل احنا كبلد فى حالة توتر و صراعات؟؟؟؟

النظام السابق...

و اللى بيحصل ده كله من تبعات النظام القذر ده... الحل البديهى و المنطقى من وجهة نظرى... كلنا نبقى امام القانون سواء... طالما مش عارفين نتعامل بانسانية و لا رحمة... و مش سامحين بحرية العقيدة التى اقرتها كل الاديان السماوية... فلا اكراه فى الدين... و التى يقرها كل عرف انسانى....
يبقى نقف كلنا قدام قانون يحكمنا.... انا كإنسانة قبل ما اكون مسلمة...يهمنى جدا جدا انى ما اشوفش واحدة او واحد بيتعذبوا لمجرد انهم فكروا يتحولوا لاى دين.... لا اكراه فى الدين... لا اكراه فى الدين... انا هقف ضد الازهر لو سمعت انه عذب شخص كان مسلم و بقى مسيحى... و هقف قدام الكنيسة فى اللى بتعمله... و ارفضه... و انصر انسانة بغض النظر عن انها مسلمة و لا نى كمان كمسلمة بيتفرض عليا حق نصرتها...بلاش نتفه الامور و نقول مش مهم وفاء تسلم و لا عبير و لا كاميليا... ماهى هى مش مشكلة فعلا انها تسلم و لا حتى تبقى بوذية....المشكلة ان مفيش حرية اختيار للعقيدة.... و دى تحاسب عليها الكنيسة...و احنا فى عهد بنطالب فيه بالحرية و سيادة القانون يبقى الكنايس تحترم قانون التفتيش لدور العبادة زى  مابيجرى على الجوامع يجرى على الكنيسة... مفيش خيار و فقوس... طالما التفتيش بالادب و الاحترام.... و كمان لما يطلع طلب استدعاء لكاميليا او غيرها من النيابة....يبقى تروح كاميليا او غيرها النيابة... انما نلاقى مماطلة و كليبات هبلة تطلع لواحدة بتقول انا كامليليا و انا مسيحية ما اسلمتش و الكلام الاهبل ده...كله هجص... و فين احترام الكنيسة لهيبة الدولة و سيادة القانون لما نلاقيهم بيماطلوا فى امر نيابة و نلاقى كليبات و تصريحات خايبة... و بالذمة و الدين لو الموقف معكوس و ده حصل ايام المحامية اللى تنصرت... هل لو كان مسلم واحد اهانها كانت هتسكت و لا الكنيسة هتسيبها... اكيد لا و احنا كلنا عارفين ده كويس.... و لو كنا قتلنا واحدة لانها  بقت مسيحية زى الاخت الشهيدة اللى قتلها اخواتها لانها اسلمت و قتلوا اطفالها... كانت الكنيسة هتسكت؟؟؟ كان المجتمع الدولى عمل اهبل؟؟؟؟ اكيييييييييد لا.... يبقى ياريت نبص لاصل المشكلة اللى ممكن بمنتهى البساطة و بشئ من الوعى تتحل.... القانون يا مصريين و احترام سيادة القانون و عدم التفريق بين مسلم و مسيحى.... امام القانون كلنا سواء...



انا ليه كاميليا شحاتة تهمنى؟؟؟؟
لان لو كاميليا اتنصفت... و عرفنا نجيب حقها -كمصريين- و حق غيرها من التعسف الكنسى....يبقى انا نصرت انسانيتى و خدمت مبادئ ثورتى


لان التيار السلفى لو تم تحجيمه بالقانون و ليس بالقمع..انا كده هتطمن على مسقبل بلدى.. و مش هخاف من تيار دينى او غيره يهزوا كيان مصر

لان احنا عايزين سلام و امن حقيقيين فى بلدنا... مش عايزين مراكز قوى لا فى كنيسة متزمتة و لا تيار سلفى او اخوان متعسف و منغلق على نفسه


لان السلام اللى مش بييجى من غير قوة .... معاه أمن مش بييجى من غير عدل


لان فيه نظام سقط بيحاول يقوم على جثث ضحايا فتنة طائفية ماكانتش موجودة قبل حكم النظام ده


ياترى هندى للنظام ده فرصة انه يقوم؟؟؟ يا ترى يا مجلسنا العسكرى الموقر هتعالج الموضوع ظاهريا بمزيد من القمع... و لا هتعمل قوانين نحترمها و تفرض علينا احترامها حتى نعالج المشكلة من الجذور و لا نترك ادنى فرصة للنظام السابق للوقوف بيننا و بين حريتنا و مطالب ثورتنا؟؟؟؟!!!!



اتمنى اكون قدرت اوضح  ليه كاميليا شحاتة تهمنى و اتمنى تكونوا معايا فى اللى انا قلته...


و ربنا يصلح حال مصر..

 · 

بقلم: نهى حجاج

ختلاف العقائد و التعايش السلمى- نهى حجاج

by Noha Haggag on Saturday, 11 June 2011 at 19:48
الاختلاف فى العقائد لا يمكن ان يكون سببا لنبذ التعايش السلمى فالكافر بدينى لا يؤذينى فى غير العقيدة.. وانا بالمثل كافرة بدينه على حسب اعتقاده...
فلنترك حجة ان المسلمين يكفرون غيرهم من الأديان اذا فالمسلمون يريدون قتل غيرهم...
فالأديان الأخرى ترانا كفارا بعقائدهم أيضا و هذا منطقى..
و لكن لا توجد آية فى القرآن بالتأكيد ...و على حد ما سمعت لا توجد جملة فى العهد الجديد تأمرنا بقتل غيرنا و نبذه لمجرد انه على غير عقيدته ...
و ان كان للأسف و حسب آخر قراءاتى يوجد عند اليهود دلائل على نبذهم باقى الأجناس و الديانات.. فهم كما يدعون شعب الله المختار...و لكنهم أصحاب ديانة سماوية و لا ننبذهم فى التعايش أبدا و ان كنا نرفض سوء تحريفهم لكلام الله....حيث يوجد لديهم فى تلمودهم ما يجعلهم ينؤون بنفسهم عن باقى البشر.. لاعتقادهم بسموهم الذى كتبوا أسبابه بأيدى حاخاماتهم فى التلمود....

نعود لموضوعنا..و يزيد الاسلام عن باقى الديانات السماوية سماحة فى أنه قبل عقائدهم لأننا نعترف بأنبياء الله و رسله جميعا... و كونى مسلمة أؤمن بأن الجنة لى و النار لغيرى.. يماثلنى فى ذلك أصحاب العقائد الأخرى.. فهذا شئ بينى و بين ربى و هذا اعتقادى و سنجزى جميعا بذلك يوم القيامة الذى نؤمن به ..و نحن واقفون أمام الله...
فأنا أعلم تمام العلم أن المسيحى يعتقد ان من يخالفه العقيدة هالك.. هذا اعتقاده و الا ما اعتنق المسيحية.. و هذا لا يؤذينى فى شئ.. و لكن هذا لم يجعل من تعايشنا مع الاخوة المسيحيين حراما او مستحيلا أو حتى صعبا..
و تقبل الآخر فى الاسلام تجلى بصور عديدة ...يضرب بها المثل لباقى الديانات فى السماحة و تقبل الآخر..
من هجرة الرسول -ص- للحبشة عند الملك المسيحى النجاشى.. و هو مثال لتقبل الآخر فى الديانتين العظيمتين يجب تدريسه فى الجوامع و الكنائس.....
و من صلاة عمر ابن الخطاب فاروق الإسلام أمام كنيسة القيامة... و من أحاديث الرسول و وصيته بأهل الذمة...
دينى و قرآنى لم يأمرونى بقتل أحد لاختلاف العقائد بل هى راسخة فى القرآن "لكم دينكم و لى دينى"...صدق الله سبحانه و تعالى و  سلام عليك يارسول الله و على ألك و صحبك أجمعين.


نهى حجاج