لقد سئمت مطاردة صدى خطواتى
سئمت من رؤيتى لظلى يلاحقنى
أصبحت أنا رفيقتى الوحيدة فى درب طويل
درب بخيلرأسى امتلأت بكل الأفكار التى تؤنسنى حيناً و تصرعنى أحيان
الوحدة خير من جليس السوء
و لكن ماذا إن كان جليسك أنت
أنت فقط
لساعات
لأيام
لأعوام
و هذا الأنت يؤلمك .. يوبخك.. يؤَرِقك
و لا تستطيع منه الفرار
و لا يمكنك أمامه إلا الانهيار
تلاحقك نزواتك
و هفواتك و كبواتك
فتظل مع نفسك مدحورا.. مقهورا
مسلوب الإرادة خائر القوى
تلاحقك فكرة النهاية
و تتمناها كل حين
هل من خلاص؟
هل من فرار؟
هل من قرار؟
يعود الصدى
و يهدهدنى الظل
فأصم أذنى و أغمض عيناى
... و لا نهاية بعد!
نهى حجاج
٢٣ فبراير ٢٠١٨
No comments:
Post a Comment