Friday 12 December 2014

خواطر خدت وقتها



لاحظت ان الانجليز -مثلا-عندما يستخدمون مصطلحا فرنسيا (و ده بيحصل كتير فى كتابات مختلفة، سواء قصصية او نقدية او تاريخية.. الخ) لا يمكن ابدا يحولوا الكلمة الفرنسية لحروف او نطق كتابى انجليزى... بيحطوا الكلمة زى ماهى و يشرحوها قبلها او بعدها... مفيش عندهم انجلو-فرانك... و بالتالى... انا هبذل قصارى جهدى انى اكتب عربى بحروف عربية.. و انجليزى بحروف انجليزية...و لما اقول اى كلمة من لغة مختلفة عن اللغة اللى بكتب بيها هكتبها بلغتها الأصلية و اشرح معناها قبل او بعد المصطلح المذكور. لعل ضميرى يرتاح من السمك لبن تمر هندى اللى ضاعت بيه معالم كل اللغات عندنا.
(الأحد 28/12/2014)


فكر فى حالك يا مصرى و خليك بعيد النظر.
اوعى تقول ده حامينا و تقعد بقى و تنتظر.
يا تعيش ذليل مقهور و تقول نصيب أو قدر.
أو تبقى مصرى حر يقولوا " عملها و قدر"ز



الصين و تركيا... عمالقة بين الأقزام و أقزام بين العمالقة....
احنا بقى ... بالمنظر ده تحت أووووووووووى... لا حصلنا عمالقة طبعا... و لا حتى أقزام....
توب علينا يار ب م "الصيييف" وبلاويه واللى بيجرى فيييييييييه
و حط الكلمة اللى انت عايزها مكان كلمة "الصيف"... و المعنى فى كرش الشاعر :)))))




 بعض الأشياء اللى مش قادرة انساها حتى اليوم من اى خبرة مرت عليّ فى حياتى كانت تصحيح لأخطاء عملتها فى السابق... فعلا التعلم من الخطأ لا يمكن محوه بسهولة.
و ده معناه اننا لازم نجرب ...و لو أخطأنا يبقى يا بختنا لاننا هنتعلم اللى مش ممكن ننساه :)




 بتخيل "الحق" عبارة عن خط مستقيم غير مرئى... يا إما تمشى عليه دوغرى و تحاول ماتحيدش مخافة أن تقع..او تمشى عليه و تخالفه فتتكعبل و تقع فعلا  و يكن مصيرك جحيم الحياة بمن و ما فيها فى الدنيا، و جحيم جهنم فى الآخر....لا تحد عن الحق. 




فكر فى أولياتك يا مصرى... و خليك بعيد النظر.







هناك فرق بين التعامل بسلوكيات الدين و العمل تحت مظلته و بين استغلاله و اشهاره كسلاح فى وجه الأخر................. و انقل قول لشيخ محمد الغزالي رحمه الله "إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء


تفاقم أى مشكلة قد يكون جيدا فى كثير من الأحيان... فذلك سوف يرغمنا على إيجاد الحل. 


لماذا يقولون أن المرأة لا تذكر محاسن الرجل أبدا و تذكر عيوبه فقط؟؟ إذا كان الأمر كذلك فبماذا نفسر ابتسامة على ثغر امرأة حين تعبر بخاطرها ذكرى رقيقة جمعتها بانسان أحبته و جرحها؟؟؟.... مجرد تساؤل





أعرف عن اليهودية ما يجعلنى أتقبلها.. و أعرف عن المسيحية ما يجعلنى أحترمها... و لكن أعرف عن الإسلام ما يجعلنى أؤمن به... 



تعرضت فى حياتى للنجاح.. و للفشل أيضا...ومع الوقت سعدت بفشلى أكثر... فقد كان مؤشرا لاقتراب نجاح أكبر من نجاحاتى السابقة...


لا أعرف قدرى عند غيرى بالتحديد.. و لا أعلم على وجه الدقة ان كنت من أولويات الغير أم فى أسفل قائمة الاهتمامات... لكنى..أعرف قدرى عند نفسى جيدا... و لا أبخس أحدا حقه.. لأن الدوائر تدور و كما تدين تدان..


و لأن الشقا مكتوب على اصحابه... يبقى مفيش داعى الواحد يهرب من قدره.
و الحقيقة المرة هى ان الشقا و المرار موجود فى حياة كل واحد مننا بس تختلف أشكال المعاناة و تفاصيلها..و الالم واحد ..
برضه ممكن يزيد شوية ... ينقص شوية... المهم ان الالم موجود...







1 comment: